قدرات البشر الروحية اين حدودها....
تحدث القران الكريم عن بشر وا أنبياء كان لهم قدرات كبيرة لم يحصل عليها حتى الانبياء بل ان الانبياء تعلموا منهم ... ثم انقطع ذكر هؤلاء البشر و قدراتهم الا شذرات في كتب الصوفية
النموذج الاول هو نديم النبي سليمان الذي وصفه القران بان عنده علم من الكتاب و لم يحدد لنا اي كتاب . الذي قام باحضار عرش الملكة بلقيس اسرع من عفريت الجن وقبل ان يرتد طرف سيدنا سليمان اليه ...
كيف فعل ذلك لم يناقش احد ذلك ...ولكن كل خاصة وصل اليها انسان ما ...هذا يعني ان كل البشر لديه الاحتمالات الكامنة للوصول اليها يوما ما
لابد انه تحول من هيئته البشرية الى طاقة و انتقل الى عالم اخر من الفكر و الطاقة .. وهناك في ذلك العالم الفكري الطاقي الذي تتلاشى فيه المسافة كان بامكانه الوصول الى الشيء الذي في فكره بل و تحوبله ايضا الى طاقة ثم العودة به من عالم الفكر و الطاقة الى عالم المادة ...
اين يقع عالم الفكر و الطاقة هذا ...لابد انه قريب جدا ...اقرب من حبل الوريد ...لابد انه عالم قريب من عالم السماء و الملكوت
قرات مرة في كتاب عن فلسفة اليوغا عن شيئ محيط بالكون هو العالم العقلي ... و الذي ذكره فلاسفة المسلمون و اسموه العقل الاول ... تقول اليوغا ان هذا العالم العقلي فيه كل ما كان و كل ما سيكون وهو محيط بالكون كله من بدايته الى نهايته علما وفهما ... وذره صغيرة من هذا العقل الكوني تعرف كل الكون كله مثل العقل الكوني باكمله تماما كمان تحليل قطره من ماء البحر يعني معرفة تركيبة المحيط كله
اين نحن كبشر عاديين من هذا العقل الكوني المحيط بنا ..يعرفناولا نعرفه ..نعيش بداخله و لا يعيش بداخلنا مع ان عقلنا هو امتداد لعقله و عقولنا كلنا متصله به ..ربما كان الاشعور الجمعي الذي تحدث علم النفس الحديث عن وجوده وقال ان عقول البشر متصلة ببعضها و بالاشعور الجمعي اتصال الابار بالمياه الجوفية
لماذا نحن بعيدون عن عالم العقل الكوني
ان الحاجز بيننا و بينه ايضا حاجز فكري ...المشكلة اننا راكمنا في عقولنا و قلوبنا حواجز فكرية خاطئة الفت جدرانا من الحجب الفكرية ...
علينا تنقية قلوبناو عقولنا و ضمائرنا ...ثم سنجد انفسنا نغرق في العالم العقلي والروحي الرائع
تحدث القران الكريم عن بشر وا أنبياء كان لهم قدرات كبيرة لم يحصل عليها حتى الانبياء بل ان الانبياء تعلموا منهم ... ثم انقطع ذكر هؤلاء البشر و قدراتهم الا شذرات في كتب الصوفية
النموذج الاول هو نديم النبي سليمان الذي وصفه القران بان عنده علم من الكتاب و لم يحدد لنا اي كتاب . الذي قام باحضار عرش الملكة بلقيس اسرع من عفريت الجن وقبل ان يرتد طرف سيدنا سليمان اليه ...
كيف فعل ذلك لم يناقش احد ذلك ...ولكن كل خاصة وصل اليها انسان ما ...هذا يعني ان كل البشر لديه الاحتمالات الكامنة للوصول اليها يوما ما
لابد انه تحول من هيئته البشرية الى طاقة و انتقل الى عالم اخر من الفكر و الطاقة .. وهناك في ذلك العالم الفكري الطاقي الذي تتلاشى فيه المسافة كان بامكانه الوصول الى الشيء الذي في فكره بل و تحوبله ايضا الى طاقة ثم العودة به من عالم الفكر و الطاقة الى عالم المادة ...
اين يقع عالم الفكر و الطاقة هذا ...لابد انه قريب جدا ...اقرب من حبل الوريد ...لابد انه عالم قريب من عالم السماء و الملكوت
قرات مرة في كتاب عن فلسفة اليوغا عن شيئ محيط بالكون هو العالم العقلي ... و الذي ذكره فلاسفة المسلمون و اسموه العقل الاول ... تقول اليوغا ان هذا العالم العقلي فيه كل ما كان و كل ما سيكون وهو محيط بالكون كله من بدايته الى نهايته علما وفهما ... وذره صغيرة من هذا العقل الكوني تعرف كل الكون كله مثل العقل الكوني باكمله تماما كمان تحليل قطره من ماء البحر يعني معرفة تركيبة المحيط كله
اين نحن كبشر عاديين من هذا العقل الكوني المحيط بنا ..يعرفناولا نعرفه ..نعيش بداخله و لا يعيش بداخلنا مع ان عقلنا هو امتداد لعقله و عقولنا كلنا متصله به ..ربما كان الاشعور الجمعي الذي تحدث علم النفس الحديث عن وجوده وقال ان عقول البشر متصلة ببعضها و بالاشعور الجمعي اتصال الابار بالمياه الجوفية
لماذا نحن بعيدون عن عالم العقل الكوني
ان الحاجز بيننا و بينه ايضا حاجز فكري ...المشكلة اننا راكمنا في عقولنا و قلوبنا حواجز فكرية خاطئة الفت جدرانا من الحجب الفكرية ...
علينا تنقية قلوبناو عقولنا و ضمائرنا ...ثم سنجد انفسنا نغرق في العالم العقلي والروحي الرائع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق