الله قادر ان يعطيني مجرة

اللخ قادر ان يعطيني و يعطي كل انسان مجرة خاصة ... بشموسها وأقمارها...
ربما في قادم الازمان يتقاسم البشر المجرات  

التناقض و الفشل

أكبر سبب للفشل ليس صعوبة تحقيق النجاح ...بل وجود نزعة للفشل داخل الانسان ...فتحت الرغبة الظاهرة بكل شيئ تكون هناك رغبة باطنة لا شعورية هي التى تحدد نسبة الحصول على هذا الشيئ ...
الأمر قد يبدو غريبا و لكن هذه هي الحقيقة .... هناك دائما عامل تناقض وراء اي رغبة يشعر بها الانسان 
فتحت الحب يوجد الكره و تحت الرغبة في النجاح يوجد الرغبة في الفشل واو التدمير الذاتي ... و تحت الكرم يوجد البخل و تحت الاعجاب يوجد الرغبة في القتل و التدمير ...

كلما زاد التناقض بين الرغبتين الباطنة و الظاهرة كلما زاد الفشل و النزاع و الغدر 

صديقك

انت لا تعرف من الاخر سوى واجهة مزينة باحكام 
ووراء الاكمة ما وراءها 
انت لا تعرف من الاخر سوى واجهة وراءها غابة ...كلما سرت خطوة تغير مظهر الغابة وواجهت ما تتوقع من جبال و منحدرات ... وحيوانات مفترسة او لطيفة 

الحياة بدون حب

الحياة بدون حب .... تشبه زهرة بلا لون ... تشبه واحة بلا ماء ... سماء بدون شمس  

السر الاعظم

السر الاعظم الذي يفتح كل الابواب و يحل كل المشاكل ..هو ان تحيط كل شيئ خلقه الله في كونه بالحب .... و الرحمة  حتى لو كان عدوك ... كلما احطت نفسك بالحب والرحمة كلما فتح الطريق امامك الى عالم الجمال و الكمال 

و ان تقتدي بالله الذي و صف نفسه و رحمتى سبقت غضبي 

خلق الانسان ليكرم كملك و كخليفة ملكة

خلق الانسان ليكرم لا ليهان
كل انسان يستحق ان يعيش في قصر ... ولديه العديد من الخدم و الحشم كنبي الله سليمان ... طبعا خدمه لن يكونوا من البشر لأنهم كرام مثله ... ولن يكونوا من الجان كنبي الله ... سيكونون من الاليين ... و ربما من  أرواح مخلوقة من الكلمة و من أفكار متجسدة بالطاقة .... 
كل انسان في  مستقبل البشرية سيكون ملك و يعيش كملك ... كل انسان سيمتلك القصور ... والبساتين و الضيع و الجزر ... وربما القارات ... وربما كواكب او نجوم ..يتنقبل بين الاراضي و الكواكب و ربما المجرات 

كل انسان مهما بلغ من الصلاح .... و الرشد .... والنزاهة .....سيظل جانب في شخصيته الانسانية قابل للخطأ ....او الضعف ...او النفاق 

يا من يجيب المضر اذا دعاه

هل يعني هذا ان سبب عدم استجابتنا اننا  ندعو  بدون اضطرار...

العالم منسوج من الرحمة لآن صفة الله الاولى الرحمن

ومن أحق بالرحمة من المضطر ... المستضعف ... المتوحد

ومن أحق بالارجاء من القوي ..المتمكن ... المعتد 

العقل الفقير ...العقل الغني ..العقل الحميل

العقل الفقير ...ان أكرمت  صاحبه لا يشكر بل يحتال للحصول على المزيد اما بالكذب او بالحيلة ...فمعروفك حوله  من محتاج الى محتال

العقل الجميل ... ان أكرمت صاحبه يشكر و يحمد و يجتهد في مكافأة الاحسان

فالمعروف في غير اهل الفضل افساد و ليس اصلاح ...لا تقدم عليه الا بحذر ...و الافضل ان تقوم به جمعيات و مؤسسات وليس  أفراد اى ان تقوم بالعمل الخيري عن طرق مؤسسات 

الانتقال بين عالمين

لن تقدر ان تدخل عالم و أنت تحمل في رأسك عالم ثاني ...
لن تقدر ان تدخل في حب و انت تحمل في قلبك حبا ثاني ...

اذا أردت تغير حياتك .... اعمل اعمال لم تعملها من قبل 
تبدأ بزيارة مطاعم جديدة ... أماكن جديدة ...صدقات جديدة ...صداقات جديد ...قراءة نمط جديد من الكتب ...تربية حيوان اليف

اذا  اجتهدت في عملك حتى رضي عنك سيدك ....فأنت سعيد 

العلم و الايمان ...أروع ثنائي لعقل الانسلن
الجهل ..يجعل الانسان كالانسان البدائي ..يؤمن بالخرافة و لا يعرف  الله وسننه

من اسرار الحياة

كل حب صادق بدون مشاعر كره مرافقة ....سوف يقودك الى حب أكبر منه 

كل اخلاص و تقدير ...... سوف يقودك الى خير أكبر منه 

اجعل من قلبك واحة للحب لكل شيء حتى لمن أساؤوا اليك 

ان لم تقدر على الاقل لا تكره .... كلما نبت عشبة كراهية في قلبك اقتلعها فورا و ازرع عوضا عنها  وردة محبة .... حتى أعدائك لا تكرههم و بل اترك امرهم الى الله ان لم تستطع العفو عنهم ....

ان اردت ان تستزيد من الخير ....فتمناه للأخرين 

الحب هو المفتاح السحرى الذي يفتح كل الابواب .... حتى أبواب السجون ....لو أردت الحرية فأحب سجانك ...  لو اضطرت لقتال عدوك  ان لم تقدر ان تقاتله بحب فقاتله  دون كراهية ....

الكراهية ... هي الشقاء و هي جهنم على الارض و المشكلة الحقيقية في الكراهية انها ترتد عليك وحدك ... و تزيدك تورطا فيما تكرهه ...لأنها مخالفة لبنية الكون ...الكون كله مصنوع من المحبة لن تقدر على دخوله الا بالمحبة 

تمرين على المحبة 

كل يوم استحضر صور الاشخاص الذين لا تحبهم و تمنى لهم الخير و الهداية وان كانوا ظلمة ففوضهم امرهم الى الله .... 
كلما نبتت عشبة كراهية في بستان قلبك سارع الى اجتثاثها 

من أسرار الحياة

اذا أردت لحبك ان يدوم و يزدهر 

لا تجعل الحب سبابا للكره  أو الظلم ...

يعني اذا أحببت بلدك لا تكره بلاد الاخرين 

اذا أحببت قوميتك لا تكره قوميات الاخرين 

اذا احببت زوجك ...لا تكره أهله 

اذا أحببت شخصا لا تكره احدا لاجل الاستحواذ عليه 

اذا أحببت الغنى لآ تكره الفقراء 

اذا احببت العمل لا تكره منافسيك 

اذا أحببت نفسك لا تكره اعدائك 

اذا اردت ان يدوم حبك و يزدهر لا تكره لأجله ....أذا كرهت شيئا لأجل ما تحب سوف ينتهي ما تحب نهاية مأساوية ..أو تنتهى انت على يديه نهاية مأساوية على حسب قدر كرهك و ظلمك 

لماذا يسود الحسد بين الفقراء

لماذا يسود الحسد بين الفقراء أكثر من الاغنياء 
الحسد  يسود بين الفقراء 
لأن الذي يتمنى الخير للأخرين ..... لن يكون فقيرا ...ولو كان فقيرا لأغتنى 

ان ما يجعل الناس فقراء ..... هو عدم حبهم الخير للأخرين  و انانيتهم الزائدة

صدق او لا تصدق ...هذه الحقيقة  .....
الفقر مقرون بقلة العطاء .... وليس العكس ...
بامكانك تجربة هذا بنفسك ...لو أردت زيادة دخلك ...زد من عطاءك وصدقتك و ابدأ باقرب الناس اليك امك و ابيك و اخوتك زوجتك اولادك ..اقربائك ..جيرانك ..ثم العالم كله 

اتق شر من احسنت اليه بدوام الاحسان اليه

هذه العبارة التي شاع شقها الاول  وانتشر 
و نسى الناس شقها الثاني .... وان كان المعنى لا يختلف كثيرا فهو في الحالتين  يعني ان بعد الاحسان سوف تلقى الشر او الاساءة و يمكن فقط ان تتجنبه بدوام الاحسان و استمراره ...

هذه العبارة وان بدت قاسية فان فيها من الصحة الكثير ...
لن تجد بعد الاحسان الا الاساءة وسوء المعاملة ...  من المحسن اليه و لوقدر عليك يوما لانتقم منك شر انتقام ... ولكن لا تتوقف عن الاحسان الى الناس و مساعدتهم لأن الجزاء الحقيقي لاحسانك سوف يأتيك من رب البشر يسوقه اليك على ايد اناس اخرين لم تحسن اليهم قط 

لذا كانت العبارة اعمل معروف و ارمه بالبحر أبلغ منها ...

اذا كان لديك  تجربة  او راي يتفق او يختلف رجاء المشاركة  معنا 

لماذا لا نصل الى السماء

لماذا باب السماء مغلق رغم صلاتنا و قيامنا  ....

الباب الى السماء دقيق جدا ....لا يتسع الا لفكر صافي و ايمان دقيق ...

نحن نحاول الدخول بانفسنا و قلب ملئ بالامراض و الاغيار و اهواء مشتتة ...

باب السماء يشبه شق صغير رفيع  دقيق جدا ربما سمكه بضعة مليمترات فقط  كسم الخياط 

وفكرنا كثيف و سميك و ضخم  كجمل   عملاق  لانه ملئ و محشو بأشياء كثيرة و لا يمكن للجمل  ان يمر في ثقب الابرة 

 (  إِ نَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ) 

تشي غيفارا و الحسين

أفضل شيئ حل ب تشي غيفارا أنه قتل شابا في ساحة المعركة قبل ان يتحول الى طاغية اخر متل فيديل كاستروا 

اعتقد كذلك الامر في قصة  على بن ابي طالب والحسين 

بفرض ان عاشقا في لحظة وصال حميمة مع حبيبته الجميلة   الغنية   البديعة التى  تركت  الاف العشاق و المحبين , التفتت اليه 
ثم راح يحدثها بغير حبه واشواقه 
ماذا تعتقد انها سوف تفعل فيه 
هذا حالك في صلاتك و مناجاتك 

هناك مساران في الحياة متوازيان لا يلتقيان 
مسار القوة و مسار الرحمة 
أحدهما ينتهي في جهنم و الاخر في الجنة 

 هناك فرق بين اخلاق العبيد و اخلاق الاسياد

هناك فرق بين تفكير الاسياد و تفكير الاسياد 

حدد من تريد ان تجالس ثم تعلم طريقة تفكيرهم واخلاقهم  ....

مجالس الاسياد و مجالس العبيد 

شكرا لك يا خالقي ...فقد أردتنى دوما حرا وسيدا ... وجعلت منى ملكا متوجا 

كل يريد تصغير جلسائه و التباهي عليهم الا الاله يرفع شان طلابه و يسبغ عليهم العزة والكرامة 

التأمل اعظم هبات العقل ....للتخلص من العقل  

حيث تصل أفكارك سوف تسكن ...

باب الملكوت مفتوح فقط لفكرك الصافي ....لا يمكن ان تدخل الملكوت انت و مشاكل الكهرباءو الماء و زملاء العمل والجيران و ازمة الغلاء ...

اترك كل هؤلاء و تعالى وحدك يقودك حبك و شوقك ... ولاشي غير حبك ...يفتح لك الباب و حدك 

هناك ركن مظلم في قلب كل انسان  لا يرى في الحالة الطبيعية  ملئ بالكره و البغض  و الكره ....هذا البغض و الكره  ينتظر دائما هدف نبيل للخروج و الظهور 

الاهداف النبيلة تتراوح من مبارة في كرة القدم .... و حتى الاختلاف الديني 

لماذاتفشل معظم الثورات و الحركات الاصلاحية و التحررية في العالم ....
لأن أصحابها  حاولوا ان يغيروا العالم للأحسن قبل ان يغيروا أنفسهم ....
حاولوا رفع الظلم الواقع عليهم قبل ان يستأصلوا شأفة الظلم في أنفسهم ...
حاولوا جلب النور من الخارج قبل ان ينيروا انفسهم أولا ...
دائما 
ابدأ بنفسك ...ثم انتقل لما حولك ...ثم انتقل للعالم 
أصلح نفسك اولا 
توقف عن الظلم و اقم العدل في نفسك اولا..
قم بواجباتك و اد حقوقك اولا ..
اخلص في عملك اولا ..
ثم توقع ان يتغير العالم حولك 

التغير لا ياتي من الخارج ...غيروا النفوس اولا ...

كل البشر يتناحرون  و يتباغضون  و يتنافسون ::::لأجل الغنى  ...و لأجل القوة 

وكلاهما من صفات الله 

نحن نتباغض لأجل أشياء ملكها عند الله ....لماذا لا نطلب الاشياء من مالكها و واهبها

لماذا لا نطلب منه ان يعطينا الغنى و القوة و الحب والامان دون ان نخاف من انسان او نعتقد انه مالكها 

أحيانا يصعب معرفة من الضحية و من الجلاد 

لأن المشهد يكون فقط تبادل أماكن 

فمجرد كونك ضحية ليس فخرا بحد ذاته ولا يعني برائتك 

الفخر الحقيقي ان لا تكون لا ضحية ولا جلاد ..... ولا صديق لضحية او لجلاد

وادي الذئاب مسلسل تركي شهير 

لكن الحياة بدون تسامح ... تتحول الى  وادي ذئاب حقيقي 

تخلى عن مشاعر الكره ...حتى للظلمة و استبدلها بمشاعر التسامح و تفويض الامر الى الله فكلمة مشاعر كلمة مقدسة   تذكر بمشاعر الحج التى يقف علها الانسان في رحلته  للتطهر  ...

فحافظ دوما على مشاعرك نقية و طاهرة ولا تسمح لأحد بتدنيسها او قلقلتها 

رشة سكر هو كل ما تحتاجه الحياة لتصبح جميلة

sugar  sprinkles

قوانين الرياضات و الفيزياء لا تحكم فقط المادة .... ولكن تحكم المشاعر و الافكار تصنع القدر 

فالقدر ليس خبطة حظ من السماء ....جسم متحرك يسير بحركة رياضية اطلقته اعمالك و افكارك